- 16:33السكوري: ضبط 13 ألف مخالفة لقانون الشغل في "الفيرمات"
- 16:10عامل طرفاية يشدد على مواصلة النهوض التنموي بالإقليم
- 15:47حجز دجاج فاسد موجه للاستهلاك بسيدي بنور
- 15:23بالأرقام... وزارة الشغل تسجل 46 مخالفة و105 جنحة في المقاهي
- 15:05انتشار الإنترنت في المغرب يبلغ مستوى قياسي بعد تجاوزه لـ 109 في المائة
- 14:31السعودية تمنع بث صلاة التراويح حماية لأفكار الناس
- 14:16الاتحاد الأوروبي يطلق رخصة سياقة موحدة
- 14:11البنك المركزي المغربي يحتفي باليوم العالمي للمرأة
- 14:03إيداع 15 تلميذا السجن بتهمة المساهمة في مقتل زميلهم بمكناس
تابعونا على فيسبوك
الاتحاد الأوروبي يطلق رخصة سياقة موحدة
يستعد الاتحاد الأوروبي لإطلاق رخصة سياقة موحدة تشمل جميع الدول الأعضاء، حيث من المنتظر أن تبدأ الاختبارات التجريبية لهذا النظام في عام 2025، على أن يتم تطبيقه تدريجيًا حتى يصبح إلزاميًا بالكامل بحلول عام 2030.
ومنذ عام 1980، بدأ الاتحاد الأوروبي العمل على توحيد رخص القيادة بين دوله الـ27. وعلى الرغم من التشابه الكبير في تصاميم الرخصة، إلا أن هناك اختلافات طفيفة بين كل دولة وأخرى، خاصة فيما يتعلق باللغة وبعض التفاصيل الشكلية. لكن في النظام الجديد، ستكون الرخصة رقمية بشكل أساسي، رغم أنه سيتم أيضًا إصدارها بصيغة مادية لفترة انتقالية، حيث ستتضمن رمز استجابة سريعة (QR Code) لتحسين الأمان وسهولة التعرف عليها. ومع بدء تطبيق النظام الرقمي في عام 2030، ستتوقف الدول عن إصدار الرخص التقليدية.
وإلى جانب هذه التغييرات، تعمل المفوضية الأوروبية على تحديث قوانين المرور بهدف الوصول إلى "صفر وفيات" بحلول عام 2050. ومن أبرز التعديلات المقترحة إدخال فترة تجريبية لمدة سنتين للسائقين الجدد، وتطبيق سياسة عدم التسامح مطلقًا مع استهلاك الكحول أثناء القيادة. كما تشمل التعديلات السماح ببدء الحصول على رخصة السياقة ابتداءً من سن الـ17 للسيارات والشاحنات، بشرط أن يكون السائق المبتدئ برفقة شخص بالغ.
وتتمثل إحدى المزايا البارزة للرخصة الرقمية الأوروبية في سهولة تجديدها أو استبدالها في حال فقدانها، مما ييسر الإجراءات على السائقين. بالإضافة إلى ذلك، ستسهل الإجراءات للمقيمين خارج الاتحاد الأوروبي الراغبين في الحصول على رخصة سياقة أوروبية. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من توحيد السياسات الأوروبية في مجال المرور، حيث ستتمكن رخصة القيادة من العمل في جميع الدول الأعضاء، مما يسهل التنقل والعمل داخل الاتحاد.
وتعتبر هذه الرخصة الموحدة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، إذ ستسهم بشكل كبير في تسهيل حركة المواطنين الأوروبيين وتقليل الحاجة إلى الوثائق الورقية. ورغم أن الاختبارات ستبدأ في دول مثل ليتوانيا، فإن التطبيق الكامل لهذا النظام سيستغرق حتى عام 2033 ليشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي.
تعليقات (0)